استهدف أشخاص يشتبه بإنهم متشددون مركزا أمنيا حدوديا في بلدة مانديرا بعبوة ناسفة شديدة الإنفجار يوم الخميس، 6 آذار/مارس، إلا أنها لم تنفجر وفقا لصحيفة ذي ستاندرد الكينية.
وأكد الضابط المسؤول عن قسم الشرطة في شرق مانديرا جاكسون روتيش الحادث، موضحا أن الاعتداء الذي وقع الساعة الثانية فجرا استهدف موقعا يبعد أمتارا قليلة عن الحدود الكينية الصومالية ولم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وقال روتيش، "عثر رجالنا على القنبلة مزروعة في أراض صومالية تبعد 50 مترا عن الحدود الكينية، وكانت تستهدف مركزا حدوديا للشرطة يتمركز فيه أكثر من 30 عنصرا. وأؤكد شيئا واحدا، لو تسنى لهذه القنبلة أن تنفجر باتجاه هدفها لكانت تسببت بدمار هائل".
وأضاف روتيش أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية على جانبي الحدود وعلى الطرق الرئيسية المؤدية إليها. وأكد أن التحقيقات بدأت دون أن تسفر حتى الأن عن اعتقال أي مشتبه به.
وكان البرلمان الكيني قد أصدر تقريرا في كانون الثاني/يناير الماضي، رسم صورة قاتمة للحالة الأمنية في مانديرا واعتبر بشكل لا لبس فيه أن القوات الأمنية قد سلمت البلدة إلى حركة الشباب، الأمر الذي نفاه المسؤولون الأمنيون فيها.
الصباحي