قال مصدر من بعثة الصليب الأحمر، شمال مالي، إن سيارة الموظفين التابعين له، والمختطفين قبل فترة، رصدت قرب الحدود المالية الجزائرية، مما يعني أنهم ربما نقلوا إلى معاقل في تلك المنطقة.
وأشار المصدر في تصريح مقتضب لصحراء ميديا أنه لا أخبار جديدة حول الموظفين الخمسة العاملين في بعثة منظمة الصليب الأحمر الدولي، الذين اختطفهم مسلحون في فبراير الماضي، وتنبتها حركة "التوحيد والجهاد في غرب افريقيا".
وكانت السيارة المختطفة تقل أربعة أعضاء في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطبيبا بيطريا من منظمة إنسانية أخرى، وجميعهم ماليون.
وأشار المصدر إلى أنه لا معلومات تفيد بأن المخطوفين على قيد الحياة، أو قتلوا، الأمر الذي جعل بعثة الصليب الأحمر الدولي تعيد النظر في دورياتها، والتي كانت ظلت تجوب منطقة ازواد، منذ بداية الأزمة في شمال مالي، وتعتبر المنظمة الأكثر انتشارا. وتوفر الغذاء والدواء والكهرباء لغالبية مدن وقرى ازواد منذ مغادرة الإدارة المالية عام 2012.
وكان القيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا يورو عبد السلام قد أكد في الحادي عشر من فبراير الماضي إن عناصر من حركته الجهادية خطفوا فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال "لقد غنمنا بحمد الله من-أعداء الإسلام- سيارة رباعية الدفع مع عملائهم"، مؤكدا أن المخطوفين موظفون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأنهم "على قيد الحياة وبصحة جيدة".
صحراء ميديا