أفادت مصادر قريبة من التحقيق فى نشاط جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم بموريتانيا أن هذه الجمعية التى تم حلها من قبل وزارة الداخلية كانت "تعمل خارج القانون" ولم تكن مرخصة.
وأوضحت التحقيقات أن المكتب التنفيذى الذى يدير عمل الجمعية "غير قانونى" وأن الترخيص الأصلى الممنوح كان لجمعية تدعى "جمعية المستقبل للثقافة والتعليم"، وهى جمعية ذات طابع ثقافى وتعليمى وأن الإسلاميين قاموا بتغيير اسمها وأنشطتها وطبيعة عملها دون إشعار وزارة الداخلية بالأمر، كما نص على ذلك قانون الجمعيات والمنظمات.
وأضافت المصادر أن الأهداف الأصلية للمنظمة هى المساهمة فى إنعاش الساحة الوطنية، بما يخدم التنمية البشرية ويساهم فى نهضة البلاد واستقرارها.
وأثبتت التحقيقات والوثائق المضبوطة لدى الجمعية أن أنشطتها يديرها عمليا الزعيم الروحى للإخوان المسلمين فى موريتانيا محمد الحسن ولد الددو، كما أن طاقمها القيادى يمارس العمل السياسى الواضح فى حزب الإخوان المسلمين، وهو مناقض لعمل الجمعيات غير الحكومية وغير السياسية وغير الربحية.
اليوم السابع