أكد والى شمال دارفور عثمان كبر، سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين فى الهجمات التى شنتها الحركات المسلحة المتمردة بالأجزاء الشرقية والغربية للولاية السودانية.
ونفى الوالى - وفقا "لشبكة الشروق" السودانية مساء أمس السبت، ما تردد من شائعات بوجود تهديدات محتملة لعاصمة ولايته (الفاشر) والمناطق المحيطة بها من قبل الحركات المتمردة، وانتقد - فى هذا الشأن - الصمت الدولى على جرائم المتمردين بإقليم دارفور.
ووصف عثمان كبر، الأوضاع فى الأجزاء الغربية والشرقية من ولاية شمال دارفور بأنها "حرجة للغاية"، وتستدعى تدخل الحكومة السودانية لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من القتال.
وقال: "إن المجتمع الدولى يقف متفرجا على جرائم المتمردين بل يكافئهم ويشجعهم ويرفع العصا فى وجه الحكومة"، مؤكدا قدرة حكومته على إعادة الأمور لنصابها.
وأوضح كبر، أن مجموعات متمردة مسلحة ظلت تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحليات الغربية من الولاية، مبينا أنها استهدفت قبل عدة أيام عددا من قوات الاحتياطى المركزى، ثم اعتدت ذات المجموعة على المواطنين فى منطقة "سرف عمرة"، ومارست التقتيل والحرق.
من جانبه، قال ناظر عموم قبائل شرق دارفور الصادق عباس ضوالبيت، إن قوات الحركات المسلحة - وبينها حركة "منى أركو مناوى" - هى التى هاجمت منطقة "الطويشة" بشمال دارفور، مؤخرا وقتلت المواطنين الأبرياء، وقامت بحرق الكثير من المنازل والمؤسسات والمحلات التجارية والمرافق الخدمية.
اليوم السابع