أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على زيدان عدم وجود أى صفقة مع دولة النيجر لتسلم الساعدى القذافى، مشيرا إلى أن بلاده لم تدفع درهمًا واحدًا للنيجر.
وقال زيدان فى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس السبت، إن الأمر بدأ مبكرًا منذ استلامنا لمهامنا، وبعد زيارة دول الجوار ومنها النيجر، طلبت من رئيس النيجر محمد يوسف تسليم "الساعدى" والمطلوبين الآخرين، إلا أنه رفض بحزم تسليمهم بحجة أنهم استجاروا به.
وأضاف زيدان: بذلت مجهودات كثيرة قام بها مستشار رئيس الوزراء منصور عبد المجيد، ورئيس المخابرات العامة سالم الحاسى، وعقدت عدة اجتماعات مع مسئولين من النيجر فى باريس، وعندما حاول الساعدى الانتقال إلى جنوب إفريقيا، طلبنا من الرئيس يوسف عدم تمكينه من ذلك، وأن ذلك سيكون عملاً عدائيًا ضد ليبيا.
وتابع زيدان قائلا: استغرق الأمر بعض الوقت حتى تمكن جهاز المخابرات العامة من الحصول على أدلة تثبت تورُّط عبد الله منصور فى مؤامرة ضد ليبيا، وعندها تم تسليمه، توفرت الأدلة على تورط الساعدى فى المؤامرة فتم تسليمه، واشترطت النيجر أنْ يتم معاملته بإنسانية ووفقًا للقانون".
اليوم السابع