تمكن الجيش الوطني الصومالي وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) من السيطرة على بلدات استراتيجية في جنوب غربي الصومال، في حملة عسكرية هجومية واسعة النطاق استهدفت حركة الشباب .
وأصدرت الأميصوم بيانا جاء فيه، "استعادت قوات الجيش الوطني الصومالي والأميصوم خلال اليومين الأخيرين السيطرة على رابضوري وتيد وحدر، في عمليات مشتركة أسفرت عن هزيمة الإرهابيين وطردهم خارج هذه البلدات. [ويوم السبت]، واصلت قوات الجيش الصومالي والأميصوم تقدمها وأمنت بلدات واجيد وبورضوبوو في منطقة جيدو".
وتمكنت قوات الجيش الوطني الصومالي والأميصوم يوم الأحد من السيطرة أيضا على بلدة ويل ضيين في منطقة باكول. وتعد هذه العملية العسكرية المشتركة بداية لاستئناف القوات المتحالفة لجهودها في طرد حركة الشباب من عدد من معاقلها في جميع أنحاء البلاد.
وقال محافظ واجيد عبد الله ياريسوو لوكالة الصحافة الفرنسية، "سنستمر في تقدمنا العسكري حتى القضاء على العدو في سائر أنحاء البلاد".
وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، أكد السكان المحليون سيطرة الأميصوم على واجيد وحدر.
وقال أحدهم ويدعى عبدي حسن، "البلدة فارغة إذ أمرت حركة الشباب السكان بتركها قبل [وصول] القوات الإثيوبية والصومالية، والوضع حاليا هادئ".
وفي كلمة ألقاها بمناسبة يوم المرأة العالمي، أثنى رئيس الوزراء عبد الولي شيخ أحمد على العملية المشتركة الجارية والتي تهدف إلى طرد حركة الشباب.
ونقل عنه موقع غاروي أونلاين قوله، "تهدف العمليات العسكرية الجارية إلى اقتلاع حركة الشباب بسبب التهديد الكبير الذي تشكله للشعب الصومالي في المناطق التي تسيطر عليها".
في المقابل، دعا قائد حركة الشباب أحمد عبدي غوداني في رسالة صوتية بثت يوم الأحد الشعب الصومالي إلى إعلان الجهاد ضد القوات الصومالية وقوات الأميصوم.
وقال غوداني، "لا تدع أحدا يتخاذل عن الجهاد ضد العدو أكان شابا أم كهلا، فقيها أومدنيا، ككقبائل أو كأفراد".
الصباحي