أفادت وكالة "الاخبار" الخاصة للأنباء في موريتانيا، ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عمد إلى سحب القائم بالأعمال في السفارة المغربية من الرباط.
وأوضح المصدر ذاته، ان التدهور الذي عرفته العلاقات بين المغرب وموريتانيا، في تطور سلبي ينذر بالانحدار إلى قطيعة شاملة، تبدى مع استدعاء القائم بأعمال السفارة الموريتانية في الرباط، محمد ولد مكحل.
وقالت الوكالة: ان هذا العمل جاء على خلفية تصريحات منسوبة إلى الملك المغربي، محمد السادس، في زيارته إلى الغابون، التي لا تزال متواصلة، بعد زيارته ثلاث بلدان إفريقية، دون الكشف عن المضامين، التي قد تكون مزعجة لنواكشوط.
واضافت الوكالة، ان بوادر توتر العلاقات بين البلدين كان قد بدأ قبل سنوات عندما كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عام 2009 يستعد للقيام بعدة زيارات الى الخارج ومن ضمنها المغرب حيث اخطرها بمقدمه اليها، الا ان الرباط تأخرت في ابداء الترحيب به.
وبعد عامين من ذلك، قامت نواكشوط بطرد مدير وكالة المغرب العربي للأنباء حينها، حفيظ البقالي، ممهلة إياه 24 ساعة لمغادرة ترابها، في خطوة أثارت الكثير من الاستياء في الرباط، التي رأتها غير ملائمة، بعدها بعام واحد، انتشر خبر مفاده أن الرئيس الموريتاني، رفض أن يستقبل وزير الدولة في حكومة، بنكيران، عبد الله باها، لدى زيارته نواكشوط، وجرى الاكتفاء في استقباله ببعض المنتخبين بكل برودة.
العالم