شنت الشرطة في مومباسا صباح يوم الخميس، 13 آذار/مارس، حملة تفتيش عن 40 شابا اعتدوا على رجل دين مسلم في منطقة ماجينجو بالحجارة والسكاكين، بعد أن تصادم معهم وفقا لما ذكرته الأنباء.
وقال الضابط المسؤول في قسم الشرطة في مومباسا جيفري ماييك، إن الشرطة استجابت لتقارير حول حادث وقع في أكاديمية غايتواي، وعند وصولها وجدث الشيخ علي باهيرو ملطخا بدمائه، وهو وثيق الصلة بالشيخ عبود روغو محمد الذي قضى قتلا، وفقا لصحيفة ديلي نيشن الكينية.
ونقل باهيرو إلى مستشفى جوشام لتلقي العلاج، وتفيد التقارير أن حالته مستقرة.
وأضاف ماييك، "لم يتم اعتقال أحد حتى الساعة بسبب فرار الشبان الجناة، لكننا فتحنا تحقيقا بالحادثة، وسنأخذ إفادة الشيخ عندما يسمح وضعه الصحي بذلك".
وذكرت الأنباء أن المشتبه بهم اعتدوا أيضا على مدير مدرسة حاول التدخل لنجدة الشيخ.
وتابع ماييك، "نشتبه بان الشبان الذين اعتدوا على الشيخ باهيرو هم من المتطرفين، ولكن من المبكر ربطهم بالفوضى التي حدثت في مسجد موسى"، مشيرا إلى المواجهة الدامية التي وقعت بين الشرطة ومجموعة من الشبان المتطرفين في المسجد مطلع شهر شباط/فبراير.
ويعلم باهيرو في مدرسة فيثهيل أضيم الدينية ومدرسة أخرى في كيسوني، وقد اعتقلته الشرطة لفترة وجيزة عام 2011 على خلفية مزاعم تحدثت عن تجنيده شبان لصالح حركة الشباب. لكنه نفى قيامه بتشجيع الشبان على دعم الحركة المتشددة.
الصباحي