نجحت القوات الصومالية بالتعاون مع قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال بتحرير بلدة سادسة من قبضة حركة الشباب يوم الخميس، 13 آذار/مارس، في أخر تقدم يحققونه في حملتهم العسكرية الهجومية على المتشددين.
وقال الناطق باسم الأميصوم، العقيد علي آدن حماد، إن مقاتلي حركة الشباب فروا من بلدة بولو بردي الواقعة في منطقة هيران القريبة من الحدود مع إثيوبيا قبل وقوع الهجوم.
ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله، "واجهنا بعض المقاومة على مدخل البلدة إذ حاولت حركة الشباب نصب كمين لقواتنا ومهاجمتهم، إلا أن مقاتليها لم يصمدوا طويل واختفوا تماما مع تقدمنا لتأمين المدينة".
وفي هذا الإطار، اعتبر الممثل الخاص لرئيس بعثة الاتحاد الأفريقي من أجل الصومال السفير، محمد صالح النضيف، السيطرة على بولو بردي"انتصارا كبيرا"، واصفا البلدة "بعصب الإمدادات الرئيس" لحركة الشباب.
وقال في بيان صدر يوم الخميس، "إن سيطرة جنودنا الأبطال على هذه البلدة يعزز تعزيزا هائلا جهودنا لإرساء السلام والاستقرار في الصومال".
من جانبه قال اللواء في الأميصوم، عثمان نور سوباغلي، إن القوات المتحالفة سيطرت بشكل كامل على بولو بردي، نافيا علمه بمكان تواجد المتشددين.
وأوضح لصباحي، "اختفى المتشددون بين السكان. لقد حلقوا لحاهم وتلاشوا بين السكان المدنيين".
واسفرت العملية العسكرية المشتركة حتى الأن عن تحرير بلدات حدر ورابضوري وتيد وويل ضيين وبورضوبوو.
الصباحي