وجهت الرئاسة السودانية، وزارة الدفاع وقيادة الفرقة 16 مشاة بمدينة "نيالا" -عاصمة جنوب دارفور- بترتيب أوضاع الحركات المنشقة فورًا، ومتابعة أى فصيل مسلح يرغب فى السلام، كما دعت بقية الحركات المتمردة "عبد الواحد نور، ومنى أركو مناوى، والعدل والمساواة" للدخول فى اتفاق السلام.
وشهد نائب الرئيس السودانى حسبو عبد الرحمن اليوم الأحد توقيع اتفاقية السلام مع فصيل منشق بقيادة الزاكى موسى، من حركة "جيش تحرير السودان"، وبموجب تلك الاتفاقية سيتم تسليم أسلحة الحركة المنشقة بآلياتها ومعداتها العسكرية إلى الحكومة السودانية.
ودعا عبد الرحمن، جميع الحركات المسلحة إلى ضرورة الجنوح إلى السلام، وقال إن أبواب السلام مفتوحة، ولكن فى نفس الوقت لن نسمح بإهانة المواطنين، ودمار الممتلكات العامة ودخول المتمردين للقرى.
ووعد نائب الرئيس السودانى، بترتيب أوضاع الحركات المنشقة، وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تسريع عمليات التنمية وتوفير الخدمات للمواطنين.
اليوم السابع