أوقفت الشرطة الكينية في مومباسا يوم الإثنين، 17 آذار/مارس، رجلين لقيادتهما سيارة بشكل غير قانوني، اتضح لاحقا أنها معبأة بالمتفجرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الضابط في دائرة التحقيقات الجنائية بمومباسا هنري أونديك قوله، "لم نحدد بعد الموقع الذي كان مستهدفا، لكننا قبضنا على متهمين بالإرهاب كانا يستقلان السيارة".
وعثرت الشرطة في السيارة على قنبلتين من صنع يدوي، إضافة إلى هاتف خلوي من الممكن استعماله كصاعق تفجير.
وأضاف أونديك، "وردتنا معلومات حول توجههما إلى موقع غير محدد لتنفيذ اعتداء، فنصبنا لهما كمينا وقبضنا عليهما".
وأوضح أونديك لصباحي أن السيارة التي صادرتها الشرطة تحمل لوحة صومالية ودخلت البلاد بطريقة غير شرعية. وأكد أن أحد المشتبه بهما صومالي الجنسية بينما الأخر كيني من أصل صومالي.
وأفاد أونديك أنه بالتزامن مع نقل السيارة إلى مركز الشرطة الرئيس في مومباسا حيث وضعت تحت حراسة مشددة، داهمت الشرطة مرأبا محليا للسيارات زعمت المعلومات أنها جمعت فيه.
وقال لصباحي، "للوهلة [الأولى]، من الصعب التكهن أنها معبأة بالمتفجرات، ولكن لم يغب ذلك عن الخبراء الذين عثروا على المتفجرات مخبأة في محرك السيارة".
وأضاف أنه في البدء، وجهت إلى المشتبه بهما يوم الإثنين تهمة قيادة سيارة أجنبية في كينيا بشكل غير قانوني، ولكن بعد اكتشاف المتفجرات، طلبت الشرطة بتمديد احتجازهما خمسة أيام أخرى لإجراء مزيد من التحقيقات.
من جانبه، قال مفوض مقاطعة مومباسا نيلسن ماروا يوم الثلاثاء لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قوات خاصة أجنبية شاركت في عملية توقيف الرجلين اللذين كانا يعدان لتنفيذ "هجوم كبير".
وأضاف أن القوات الكينية والقوات الأجنبية قامت برصدهما وتعقب تحركاتهما منذ أن كانا في الصومال.
في غضون ذلك، حذرت أوغندا يوم الثلاثاء من تخطيط متشددي حركة الشباب لاستعمال ناقلات الوقود كقنابل.
وتعد كل من كينيا وأوغندا من المشاركين الأساسيين في قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وقد استهدفتهما حركة الشباب بهجمات انتقامية نوعية.
وقال رئيس جهاز الشرطة الأوغندي كالي كاهيهورا في بيان، "وردتنا معلومات موثوق بها حول تخطيط حركة الشباب لتفجير ناقلات الوقود في كامبالا لإحداث أضرار بشرية ومادية جسيمة. نطلب من الناس أن يبقوا متيقظين وأن يساعدوا الشرطة ويبلغوا عن أي تحرك أو نشاط مشبوه".
الصباحي