نصب مقاتلو حركة الشباب مساء يوم الإثنين، 17 آذار/مارس، كمينا لسيارة كانت تقل العقيد جمعة سعيد وارسامي، قائد قوات الدفاع في بونتلاند المتمركة في منطقة غالغالا، وأمطرت السيارة بالرصاص، وفقا لموقع غاروي أونلاين الصومالي.
وأعلن عن وفاة وارسامي في مستشفى بوساسو العام حيث نقل على وجه السرعة إثر إصابته بجروح بالغة في الاعتداء.
ووفقا لإذاعة أر بي سي الصومالية، قتل في الهجوم أيضا ثلاثة من مرافقيه، علما أن مصادر إخبارية أخرى ذكرت أن المتشددين تمكنوا من قتل مرافق واحد وإصابة ثان بجروح.
وتبنت حركة الشباب فورا عملية اغتيال وارسامي، وقال الناطق باسمها علي محمود راجي لإذاعة موالية للحركة في باراوي، "جاءت هذه العملية تنفيذا لمخطط تم الإعداد له طويلا".
ويوم الإثنين أيضا، أصدرت محكمة عسكرية في بونتلاند حكما بالسجن 20 عاما بحق ثمانية رجال بتهمة انتمائهم إلى حركة الشباب، وفقا لهورسيد ميديا الصومالية.
وقال ممثل الإدعاء عبد الكريم حسن فيرضيي إن المتهمين أدينوا بجرم التورط في أعمال إرهابية، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الجرائم التي ارتكبوها.
وكانت بونتلاند قد كثفت جهودها في محاربة حركة الشباب داخل أراضيها وشددت الإجراءات الأمنية في أنحاء الولاية كافة.
الصباحي