نواكشوط : أعلنت السلطات الموريتانية أنها اتخذت إجراءات جديدة وصفتها بـ "الضرورية" لضمان أمن وسلامة الرعايا الأجانب المتواجدين في البلاد بعد عمليات الاختطاف الأخيرة، وآخرها اختطاف مواطن إيطالي وزوجته البوركينية قريبا من الحدود مع مالي، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي عن استئناف تعاونه الكامل مع موريتانيا ودعمه لها في مواجهة الإرهاب.
ولم يؤكد بيان السلطات فرضية اختطاف الرعايا الايطاليين في موريتانيا من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، واكتفى بالقول:" إنهما اختفيا على الحدود الموريتانية المالية"، كما لم تعلن السلطات عن طبيعة الإجراءات التي اتخذتها لمنع عمليات اختطاف المواطنين الغربيين على أراضيها ، وذلك طبقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية.
ومن جهة أخرى، قال استيفانو مونسرفيزي المدير العام للإدارة العامة للتنمية بالاتحاد الأوروبي، عقب لقائه بالرئيس ولد عبد العزيز، وتوقيعه مع رئيس الوزراء مولاي ولد محمد الأغظف اتفاق استعادة التعاون الشامل بين موريتانيا والاتحاد الذي كان قد علق عقب بعيد الانقلاب العسكري في 6 /8 /2009 :" قطعنا معا خطوة مهمة جدا في جو من الشراكة المنفتحة، ستمكن البلد من مواجهة التحديات التي أمامه".