بدأت تشاد في سحب جنودها من قوة حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى الجمعة بعد أن اتهم تقرير للأمم المتحدة جنودها بقتل 30 مدنيا وإصابة أكثر من 300 في هجوم عشوائي على سوق يوم 29 مارس/ آذار في بانجي عاصمة البلاد.
ونفى وزير الخارجية التشادي موسى فقيه محمد الاتهام قائلا إن الجنود تعرضوا لكمين نصبته ميليشيا مسيحية وأنهم ردوا على النيران.
وقوبل قرار سحب الجنود التشاديين بفرحة في شوارع بانجي رغم أن حكومة إفريقيا الوسطى قالت في بيان إنها تأسف لسحبهم.
وقال حسن سيلا وزير الإعلام التشادي "غادر الضباط التشاديون ونحو 200 جندي يعملون ضمن قوة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام عائدين
إلى تشاد".
وقال الباحث في منظمة هيومن رايتس ووتش بيتر بوكيرت في حسابه على تويتر إن القوات التشادية بدأت تنسحب كذلك من بلدات أخرى مما
يثير مخاوف من حدوث فراغ أمني يعرض المسلمين في إفريقيا الوسطى للخطر في إطار العنف الذي أودى بحياة الآلاف.
واتهم الجنود التشاديون بالانحياز الى متمردي السيليكا الذي أدى استيلائهم على السلطة العام الماضي إلى تفجر أعمال عنف مع ميليشيا اخرى.
العالم