مقديشيو : تظاهر المئات الاثنين ، في مقديشيو منددين بالعنف الذي يمارسه مقاتلو حركة الشباب المعارضة في تجمع غير مسبوق في العاصمة الصومالية ، حيث تدور حرب ضارية، فيما قتل ما لا يقل عن 5 أشخاص قرب العاصمة في هجوم شنه مسلحو الحركة المعارضة لمنع احتفال بمولد رجل دين صوفي، ونجحت البحرية الهندية في إحباط هجوم للقراصنة على ناقلة في خليج عدن.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، تجمع المتظاهرون أمام فندق شامو حيث سقط الخميس 24 قتيلا في اعتداء انتحاري استهدف حفل تخريج طلاب في الطب.
وأحرق المتظاهرون العلم الأسود المكتوب عليه بالأبيض "لا اله الا الله محمد رسول الله" الذي تبنته حركة الشباب وسائر الحركات الموالية للقاعدة في العالم، ورددوا "فليسقط الشباب" و"كفا عنفا" واتهموا الحركة بارتكاب "مجازر بحق الابرياء".
وتوقفت المسيرة قليلا أمام جامعة بنادير وكلية الطب التي سقط العديد من طلابها في الاعتداء.
وجرت التظاهرة في المنطقة الصغيرة التي ما زالت تسيطر عليها الحكومة الانتقالية المحاصرة بحركة الشباب وحلفائها المحليين في الحزب الإسلامي، وهذه أول مرة تنظم تظاهرة ضد المعارضة في مقديشيو.
ومن جهة أخرى، قال مسئول محلي يدعى معلم ادريس عدن :" إن المقاتلين الشباب المدججين بالسلاح هاجموا بلدة بصرة الصغيرة الواقعة على بعد 40 كلم شمال مقديشيو لمنع اقامة الاحتفال بذكرى الشيخ حسن معلم عضو مجموعة اهل السنة والجماعة الصوفية".
واضاف المسئول أن انصار الشيخ حاولوا التصدي لهم وحصل تبادل لاطلاق النار ما اوقع خمسة قتلى .
ومنعت حركة الشباب اقامة هذه المراسم في الأراضي الواقعة تحت سيطرتها في جنوب الصومال ووسطها.