أعلنت الحكومة السودانية التزامها بالعمل على استئصال الحركات المتمردة والقوات السالبة من أراضيها، والتعاون مع حكومات الدول الأعضاء فى منطقة البحيرات العظمى بإفريقيا، للقضاء على كل مظاهر الانفلات التى تهدد استقرار وتنمية وأمن دول البحيرات.

وشددت لجنة التنسيق الإقليمية لمديرى أجهزة الأمن والمخابرات بدول منظمة البحيرات العظمى، على أهمية تعزيز التعاون وتبادل المعلومات حول الحركات المسلحة والقوات السالبة فى المنطقة.

وأوصت اللجنة، التى أنهت أعمالها فى الخرطوم، مساء أمس الجمعة بضرورة تطوير آليات تحليل المعلومات الاستخباراتية فيما يلى الحركات المسلحة، ومن ثم رفع خطط عمليات قابلة للتنفيذ ضد هذه المجموعات.

وأكد نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن، فى كلمته خلال الجلسة الختامية للاجتماعات، التزام بلاده التام بالمقررات والسياسات كافة التى تعمل على تعزيز التعاون والتضامن بين دول الإقليم.

ودعا عبد الرحمن، لتوفير المعلومات الحقيقية وترقية مركز التحقق الاستخبارى بين دول الإقليم لاستئصال الحركات السالبة لتحقيق الاستقرار بالدول المعنية.

ومن جهته، قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانى، محمد عطا المولى، إن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة الحركات المسلحة والمجموعات السالبة فى دول المنطقة.

وأضاف "إننا نتطلع إلى يوم نتعاطى فيه مع قضايانا السياسية والاجتماعية والأمنية عن طريق الحوار والتنافس السياسى الشريف" وتسلم مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانى رئاسة لجنة التنسيق الإقليمية بمنظمة البحيرات العظمى.
اليوم السابع