استنكرت حركة "بركات" المناوئة لترشح بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة اتهامها بالوقوف وراء أحداث الشغب التى هزت ولاية بجاية أمس السبت وهو ما ورد فى البيان الصادر عن مديرية حملة الرئيس بوتفليقة.. مؤكدا أن الحركة ذات طابع سلمى وديمقراطى بحت.
وأكدت حركة "بركات" ـ فى بيان لها ردا على هذا الاتهام ـ أنها ليست حركة فوضى كما أنها ليست حركة جمود وهى تدعو المواطنين الراغبين فى التغيير إلى التحرك سلميا لأن الأمر يتعلق بالجزائر.
وحملت "بركات" مسؤولية ما حدث فى ولاية بجاية إلى السلطة القائمة وقالت إن هذه السلطة تدفع نحو البقاء على حساب مواطنين يحتجون بطرق سليمة وأن الحركة ستسهر على عدم عودة البلاد إلى سنوات الجحيم.
وكان مئات الشباب قد حاصروا دار الثقافة بولاية بجاية التى كان مقررا ان يعقد فيها عبد المالك سلال تجمعا شعبيا لصالح بوتفليقة ورددوا هتافات معادية وحاولوا اقتحامها الأمر الذى اجبر سلال مدير حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة على إلغاء التجمع والعودة كما تم تأمين الصحفيين ـ الذى تعرضوا للرشق بالحجارة وأصيب 13 منهم إلى جانب سبعة من رجال الأمن ـ وتوصيلهم للمطار فى سيارات الشرطة.
وعلى الفور أدانت مديرية الاتصال للمرشح لمنصب الرئاسة الجزائرية 2014 عبد العزيز بوتفليقة الاعتداءات واتهمت أنصار حركة "بركات" وحركة الماك الداعية لانفصال منطقة القبائل وأنصار المقاطعة بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات.
اليوم السابع