أكد وزير الداخلية الليبى المكلف صالح مازق أمس الثلاثاء، على أهمية ايجاد حلول جذرية للمشاكل التى يعانى منها منفذ رأس جدير الحدودى مع ليبيا من حين لاخر.
وقال مازق - فى تصريح صحفى عقب وصوله إلى مطار تونس قرطاج مساء أمس - إن زيارته للشقيقة تونس حاليا، تأتى فى إطار التعاون الثنائى والأمنى المستمر بين البلدين، مؤكداً أن قضية الأمن مهمة للجانبين.
و أضاف أن أمن ليبيا من أمن تونس، وأمن تونس من أمن ليبيا، مضيفا بأن هذه الزيارة إلى تونس الشقيقة تأتى فى إطار التعاون الأمنى المستمر بين البلدين مؤكدا على أهمية تفعيل الاتفاقيات المبرمة بينهما بشأن منفذ رأس جدير الحدودي.
من جهته، قال وزير الداخلية التونسى " لطفى بن جدو " فى تصريح له - أن لقاءه بوزير الداخلية الليبى سيتناول ملفات مهمة منها مكافحة التهريب والمخدرات والإرهاب، بالإضافة إلى وضع الأليات الكفيلة بضمان استمرار عمل منفذ رأس جدير فى الاتجاهين وبما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين.
وأكد أن زيارة وزير الداخلية الليبى إلى تونس تأتى لمناقشة العديد من المواضيع العالقة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بمعبر رأس جدير ووضع آليات بما يضمن استمرار عمل هذا المعبر فى الاتجاهين، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة التعاون فى مجالات تبادل المعلومات ومكافحة التهريب والمخدرات والإرهاب.
كان المتحدث الرسمى بأسم الداخلية الليبية رامى كعال قد صرح أمس لوكالة أنباء الشرق الاوسط بإنه" تم إعادة افتتاح معبر رأس اجدير الحدودى مع تونس من الجانب الليبى منوها بان الأتفاق تم بين الجهات المختصة والأجهزة الأمنية من كلا الجانبين.
اليوم السابع