أنقذت قوات الدفاع الكينية يوم الخميس، 10 نيسان/أبريل، عاملي إغاثة كينيين كانت حركة الشباب قد اختطفتهما عام 2011 وأبقتهما في الأسر بالصومال.
وكشفت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مسؤولين هوية الرهينتين، وهما جيمس كياري جيشوي وهو سائق في منظمة كير إنترناشيونال، ودانيال نجوغونا وانيويكي وهو مساعد سائق، يعمل في شركة شابيلي أنتربرايز المحدودة التي تعاقدت معها منظمة أطباء بلا حدود لنقل معدات طبية من نيروبي إلى ماريريي.
وقال الناطق باسم قوات الدفاع الكينية العقيد ويلي ويسونجا إن الإثنين كانا في حالة "صدمة" و"مشوشين" جراء المحنة التي مرا بها، وما تزال السلطات تعمل على تحديد هويتهما بشكل قاطع.
وكانت حركة الشباب قد أعلنت في شباط/فبراير الماضي أن الرجلين اعتنقا الإسلام، ونشرت لهما صورا وفيديو وهما يتقدما المصلين بجامع في باراوي، الأمر الذي نفاه ويسونجا وفقا لإذاعة بي بي سي.
وأكد مسؤول في منظمة كير أن جيشوي من الجنسية الكينية وكان يعمل سائقا مع فريق المياه والصرف الصحي في مخيم هاجاديرا في داداب.
وقالت منظمة كير إن جيشوي اختطف من مجمع داداب للاجئين في أيلول/سبتمبر 2011، في حين أفاد الناطق باسم جيش الدفاع الكيني الرائد إيمانويل شيرشير أن وانيويكي خطف من أفمادوو في تشرين الأول/أكتوبر 2011.
ونقل الرجلان إلى مستشفى ضوبلي في الصومال حيث يمضيان 24 ساعة للخضوع لفحوصات طبية قبل سفرهما إلى نيروبي.
الصباحي