المحيط:
وجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الإثنين ، رسالة لنظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي تعطي إعلانا عن علاقات جيدة مع نظيره الفرنسي تمنى له فيها الشفاء العاجل .
وذكرت جريدة " الخبر " أنه على غير عادة الرئيس بوتفليقة في رسائله للملوك التي ترتبط غالبا بالمناسبات الوطنية كان من أوائل الرؤساء الذين تمنوا لساركوزي عودة سريعة للنشاط ولمح لموافقته زيارة باريس قريبا .
جاء في برقية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للرئيس الفرنسي الذي غادر الإثنين ، مستشفى فال دوغراس العسكري بباريس قال فيها :" تبلغت بقلق شديد خبر دخولكم المستشفى إثر إصابتكم بوعكةو أنا سعيد بالأنباء التي وصلتني حول تحسن حالتكم الصحية ".
وخرج الرئيس بوتفليقة في خضم خلافات حادة بين الجزائر وباريس وتراكمات سياسية عديدة لا تزال تعرقل أي تطور في علاقات الدولتين عن العرف الذي تعود عليه في مراسلاته للرؤساء والملوك بمناسبات لا تتعدى عادة الاحتفالات بالأعياد الوطنية وتمنى الشفاء العاجل لساركوزي في وقت ما تزال قضية " رهبان دير تيبحيرين " تصنع الخلاف بين العاصمتين .
وأضاف رئيس الجمهورية من خلال برقيته للرئيس الفرنسي :" وأعرب لكم عن تمنياتي الخالصة بالشفاء العاجل، متيقنا من أننا سنراكم في القريب العاجل وأنتم تنعمون بتمام لياقتكم الصحية "، وهي إشارة إلى قبول بوتفليقة رسميا للدعوة الموجهة إليه لزيارة باريس من قبل ساركوزي .