قال بيان لوزارة الداخلية المصرية ومسؤول إن ثلاثة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قتلوا الجمعة في اشتباكات مع قوات الأمن بمحافظتي الغربية والإسكندرية وقال الجيش إنه قتل متشددا في محافظة شمال سيناء.
وأضاف البيان إن اثنين من أعضاء الجماعة قتلا في اشتباك مع قوات الأمن خارج مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية شمالي القاهرة
وقال مسؤول في مدينة الإسكندرية إن متظاهرا مؤيدا للجماعة قتل في اشتباكات بالمدينة.
وقالت مصادر أمنية في طنطا إن ستة من أعضاء جماعة الإخوان كانوا يستقلون ثلاث دراجات نارية وأطلقوا النار على أفراد دورية أمنية أثناء محاولتهم الفرار بعد رصدهم يحاولون إشعال النار في نقطة مرور.
وأضافت المصادر أن القتيلين سقطا برصاص في الرأس وأن جثتيهما نقلتا إلى مستشفى طنطا الجامعي.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من جماعة الإخوان.
وقال بيان وزارة الداخلية الذي نشر في صفحة الوزارة على فيسبوك "حال تصدى القوات لهم قام المتهمون بإطلاق وابل من الأعيرة النارية
تجاه القوات محاولين الهرب فقامت القوات بمحاصرتهم واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة ومبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية مما أدى إلى مصرع إثنين منهم" (حسب وزارة الداخلية).
ووصف البيان المهاجمين بأنهم "مجموعة من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي".
وقالت المصادر الأمنية إن الشرطة ألقت القبض في وقت لاحق على ثلاثة من المهاجمين.
وتكررت الهجمات على قوات الشرطة والجيش منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال مدير الإسعاف في الإسكندرية عمر نصر إن شخصا قتل في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين لمرسي في شرق المدينة.
وأعلنت الدولة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لكن الجماعة تؤكد إن احتجاجاتها سلمية.
وقال المتحدث العسكري في صفحته على فيسبوك إن قوات الجيش في شمال سيناء قتلت نور الحامدين الذي وصفه المتحدث بأنه "أحد أبرز
العناصر التكفيرية الخطرة بمنطقة الشيخ زويد".
وأضاف المتحدث أنه تبادل إطلاق النار مع القوات "حتى تمت تصفيته".
العالم