تتواصل عملية الاقتراع للجزائريين المقيمين في الخارج، حيث يشارك أكثر من مليون جزائري مغترب في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها داخل البلاد يوم الخميس القادم.
وتستمر عملية التصويت 5 أيام، حيث خصصت الجهات الجزائرية المسؤولة 398 مكتبا لاستقبال مليون و9 آلاف ناخب، غالبيتهم مسجلون بفرنسا وحدها.
وحسب التوزيع الجغرافي، تمثل كتلة الجالية الناخبة المقيمة في فرنسا اكثر من 80% من هذا المجموع، فيما تنتشر بقية افراد الجالية في البلدان العربية والأفريقية وآسيا وأوقيانوسيا.
واتهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه المرشح لولاية رابعة عبر التلفزيون خصمه علي بن فليس بالدعوة الى العنف خلال الحملة للانتخابات الرئاسية.
وتساءل بوتفليقة خلال استقباله وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا عن قصد بن فليس من تحذيره السلطات في حال حصول عمليات تزوير. وكان بن فليس تحدث للتلفزيون الجزائري عن مخاطر التزوير.
يذكر أن ترشح بو تفليقة للانتخابات الرئاسية في ظل ظروفه الصحية الصعبة أثار جدلا سياسيا داخل البلاد.
الى ذلك أعلنت مصادر طبية من مدينة غرداية جنوب العاصمة سقوط ضحية ثانية خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة بعد تجدد المواجهات بين السكان العرب وبني ميزاب.
العالم