هاجمت القوات الصومالية بمواكبة قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) قواعد لحركة الشباب في بلدات بور ضوهولي وبووجان في منطقة باكول، يوم الأحد 13 نيسان/أبريل، حيث ذكرت الأنباء أنها تمكنت من قتل 43 متشددا.
وقال المتحدث باسم إدارة باكول الإقليمية عبد النور محمد حسن لصباحي، "كانت العملية تهدف إلى تحرير مدنيين من حركة الشباب. قتل بعض [المقاتلين] واعتقل اثنان منهم ويخضعان حاليا للاستجواب"، مضيفا أن القوات الأمنية تلاحق بعض المشتبه بهم الذين فروا من أرض المعركة.
ووفقا لإذاعة أر بي سي الصومالية، تمكنت القوات المتحالفة من قتل 15 متشددا في بلدة بور ضوهولي.
وفي حين لم يعلق حسن على المعركة التي استمرت نحو 15 دقيقة بين القوات المتحالفة وحركة الشباب في بور ضوهولي، أكد مقتل 28 متشددا من عناصر الحركة بالقرب من بووجان وعدم وقوع أي خسائر في الأرواح بين صفوف المدنيين.
وأضاف، "تنعم المدينة الأن بالسلام وهي تحت سيطرتنا، وتشهد عودة بطيئة للمدينيين إليها"، داعيا كل المواطنين إلى دعم القوات الحكومية في القضاء على حركة الشباب من المنطقة.
في المقابل، قال الناطق باسم حركة الشباب عبد الأسيس أبو مصعب في بيان بث عبر الإنترنت إن "العديد من الجنود الإثيوبيين قتلوا في المعركة".
وكان موقع غاروي أونلاين قد ذكر أن مقاتلي حركة الشباب هاجموا يوم السبت شاحنات للأميصوم تنقل موادا غذائية للقوات الإثيوبية على الطريق المؤدي من واجيد إلى ييد، وأسفر الاعتداء عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا.
الصباحي