أعلن القائد العام للشرطة الأوغندية كالي كاييهورا يوم السبت، 12 نيسان/أبريل، أنه من الممكن أن يكون متشددو حركة الشباب الذين اقتحموا مركز وستغيت التجاري بنيروبي في أيلول/سبتمبر الماضي وقتلوا ما لا يقل عن 67 شخصا، قد دخلوا كينيا من الأراضي الأوغندية المجاورة.
ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن إعلانه هذا جاء استنادا إلى تقارير استخباراتية تفيد بان أوغندا كانت تستخدم كمركز ترانزيت، مضيفا أن أوغندا ما زالت عرضة للهجمات.
من جانبه، نقل المتحدث باسم الحكومة الأوغندية أوفوومو أوبوندو عن قائد الشرطة العام قوله خلال اجتماع رفيع المستوى ضم هذا الأسبوع مسؤولي الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين الحكوميين، "يشير تقاطع المعلومات الاستخباراتية أن مهاجمي مركز وستغيت مروا عبر أوغندا".
وأضاف، "يستخدم الإرهابيون أوغندا كطريق ترانزيت لدخول كينيا وتنفيذ الهجمات فيها. علينا ضمان عدم وقوع الاضطرابات في كامبالا".
ويعتقد أن المهاجمين الأربعة الذين اقتحموا مركز وستغيت قد قتلوا خلال الحصار. ويمثل أربعة متهمين أخرين أمام المحكمة بجرم تأمين الدعم اللوجستي للمهاجمين.
الصباحي