حثت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات الجزائرية إلى السماح للصحفيين المحليين والأجانب بتغطية الانتخابات الرئاسية المقررة بعد غد الخميس بحرية.
وأعربت لوسي موريلون رئيسة قسم الأبحاث بالمنظمة - في بيان صحفى وزعته "مراسلون بلا حدود" ومقرها باريس اليوم الثلاثاء - عن أسفها لإلقاء القبض على عدد من الصحفيين خلال المظاهرات التي شهدتها الجزائر مؤخرا احتجاجا على إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نيته الترشح لولاية رابعة.
واعتبرت مسئولة المنظمة أن هذه العملية لا تبشر بقدرة الصحفيين الجزائريين على تغطية الانتخابات المقبلة دون عوائق.
وانتقدت ماريلون تأخير إصدار تأشيرات الدخول بالنسبة للصحفيين الأجانب الراغبين في تغطية الانتخابات الرئاسية الجزائرية، مما منعهم من إعداد تقاريرهم الإعلامية في الفترة التي تسبق عملية الاقتراع.
من ناحية أخرى، استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" مقتل ثلاثة متعاونيين مع قناة "المنار" المملوكة لحزب الله اللبناني أمس الإثنين ببلدة معلولا التي تقع على بعد 60 كيلومترا من دمشق.
وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى أن القوات النظامية السورية، المدعومة من قبل حزب الله، استعادت مؤخرا على بلدة معلولا المسيحية، والتي كان يسيطر عليها المتمردون السوريون منذ عدة أشهر.
وأعربت المنظمة عن تعازيها لأسر الضحايا .. مذكرة بانه خلال السنوات الثلاث الماضية، قتل 31 من العاملين فى الحقل الإعلامي، بما في ذلك تسعة أجانب، وأكثر من مائة من الصحفيين المواطنين بسوريا ينما كانوا يمارسون مهمام عملهم.
وأضافت أن سوريا تحتل المرتبة ال177 (من أصل 180) في ترتيب عام 2014 لحرية الصحافة الذى تقوم به "مراسلون بلا حدود".
اليوم السابع