فاز الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة بولاية رئاسية رابعة اثر انتخابات الخميس التي حصل فيها على 81.53 بالمئة من الاصوات.
واعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز اليوم الجمعة ان بوتفليقة حصل على8 ملايين و332 الف و598 صوت من اصل 11.3 مليون صوت.
وجاء منافس بوتفليقة الاول الاول علي بن فليس في المركز الثاني بنسبة 12.18 بالمئة، حيث حصل على 1.2 مليون صوت.
وجاء المرشح الاصغر سنا عبد العزيز بلعيد في المركز الثالث بنسبة 3.03 بالمئة اما المرشحة الوحيدة لويزا حنون فجاءت في المركز الرابع بـ 1.3 بالمئة من الاصوات.
واكد بلعيز ان نسبة المشاركة التي بلغت 51.7 بالمئة من اجمال عدد الناخبين المسجلين والبالغ عددهم 22 مليون و880 الف و678 ناخب. ولا تاخذ هذه النسبة في الحسبان الجزائريين الذي انتخبوا في الخارج وعددهم اكثر من مليون ناخب.
ورغم النتيجة الجيدة التي حققها بوتفليقة ( 77 سنة)، فانها تعتبر تراجعا مقارنة بانتخابات 2009 و2004 التي حقق فيها 85 بالمئة ثم 90 بالمئة.
وشدد وزير الداخلية على ان "الشعب الجزائري اختار بوتفليقة ردا للجميل.. جميله قبل الاستقلال وبعده".
وقال بلعيز: "قبل الاستقلال كان مجاهدا في ثورة التحرير وبعد الاستقلال، رفع الجزائر الى السماء".
واضاف ان "رئيس الجمهورية لم يقل ابدا انه توصل لبناء المدينة الفاضلة" بل قال "لم اقصر في المهمة التي كلفني بها الشعب الجزائري".
وقبل اعلان النتائج بدأ انصار بوتفليقة منذ مساء الخميس بالاحتفال في جميع ارجاء البلاد.
واعلن بن فليس "عدم اعترافه" بفوز بوتفليقة بولاية رابعة، وقال "انا لا اعترف بنتائج هذا الاقتراع. ولو قبلت بها لاصبحت شريكا في التزوير".
وبعد اعلان النتائج الاولية يبقى امام المجلس الدستوري مدة اقصاها 10 ايام لاعلان النتائج النهائية بعد دراسة الطعون والفصل فيها، بحسب قانون الانتخابات. وينص الدستور على ان رئيس الجمهورية المنتخب يؤدي اليمين الدستورية خلال الاسبوع الموالي لانتخابه.
العالم