دعت السلطات التونسية مواطنيها إلى إرجاء السفر إلى ليبيا بعد الإعلان عن خطف دبلوماسي تونسي في العاصمة طرابلس.
وقالت الخارجية التونسية في بيان إنها تدعو المواطنين التونسيين إلى إرجاء السفر إلى ليبيا والقيام بذلك عند الضرورة فقط، كما دعت التونسيين المقيمين في ليبيا إلى التزام الحذر حفاظاً على سلامتهم وتفادياً لكل طارئ في هذه الظروف الاستثنائية.
وأعربت السلطات التونسية عن "انشغالها العميق لاستهداف الدبلوماسيين التونسيين في ليبيا"، مؤكدة "حرصها المتواصل على تأمين سلامة جميع الموظفين العاملين ببعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة في ليبيا وكافة أفراد الجالية التونسية المقيمة في هذا البلد الشقيق".
وجاءت هذه التصريحات إثر "اجتماع عاجل لخلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا" عقد "على أثر اختفاء السيد العروسي القنطاسي، وهو دبلوماسي تونسي بسفارة تونس بطرابلس صباح الخميس في ظروف غامضة، في العاصمة الليبية".
وأضاف البيان أنه تم في الاجتماع "تدارس كيفية التعاطي الضروري والمناسب مع حادثة الاختفاء هذه ولا سيما التحرك الفوري والعاجل لكافة الجهات التونسية المختصة بالتنسيق مع السلطات الليبية في أعلى مستوى لمعرفة ملابسات اختفاء السيد العروسي القنطاسي".
وخطف القنطاسي الخميس في العاصمة الليبية طرابلس وفق ما أعلن مصدر في أجهزة الأمن لوكالة فرانس برس، وذلك بعد خطف السفير الأردني في العاصمة الليبية فواز عيطان الثلاثاء.
وأوضح مسؤول في شرطة طرابلس أن الدبلوماسي خطف على أيدي مجهولين قرب ساحة القادسية غير بعيد من السفارة التونسية، بحسب موقع الوسط الإخباري الليبي، وكان تم خطف موظف في السفارة التونسية بطرابلس من قبل مجهولين في 21 آذار/مارس بطرابلس، ولم ترشح أي أنباء عن مصيره منذ ذلك الحين.
ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011 تعرضت الممثليات الأجنبية في ليبيا إلى هجمات وعمليات خطف.
العالم