اعلن جيش جنوب السودان السبت انه "فقد الاتصالات" مع قادته الذين يقاتلون المسلحين في ولاية الوحدة النفطية المهمة حيث سيطر المسلحون على مدينة رئيسية مع تدهور النزاع الذي يجتاح البلد الناشئ.
الا ان المتحدث باسم الجيش ملاك ايون، قال ان الوضع "هادئ" في بلدة بور التي قتل فيها 58 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 100 اخرين عندما هاجم مسلحون قاعدة تابعة للامم المتحدة الخميس.
ووصف مجلس الامن الدولي الهجوم على القاعدة التي تؤوي الاف اللاجئين المدنيين بانه "فظيع" ويمكن ان يشكل "جريمة حرب".
وفي قرية الوحدة النفطية المضطربة شمال البلاد، يقاتل الجيش المسلحين الموالين لنائب الرئيس المقال ريك مشار بعد ان شن المسلحون هجوما جديدا يستهدف حقول النفط الرئيسية في جنوب السودان.
واستعاد المسلحون السيطرة على بلدة بنتيو الثلاثاء.،حيث تحدثت قوة حفظ السلام الدولية عن انتشار الجثث في الشوارع. وقال المسلحون ان الجيش فر من بنتيو بعد تشتت صفوفه، مؤكدين سيطرتهم على كمية كبيرة من المعدات العسكرية بما فيها مدافع، الا ان الجيش نفى ذلك وقال انه يشن هجوما مضادا.
وقال الجيش من مقره في العاصمة جوبا انه لم يتمكن من الاتصال مع القوات التي تقاتل هناك منذ الخميس. وقال ايون "نواجه مشكلة انقطاع الاتصالات، والاتصالات الهاتفية انقطعت". ولم يتضح على الفور ما حدث للقوات الحكومية في ولاية الوحدة. الا انه وردت انباء عن توسيع المسلحين لهجماتهم بما في ذلك في مناطق ميلوت ورينك في ولاية النيل الاعلى النفطية.
المنار