هنأ قادة المغرب وتونس والكويت وقطر والبحرين واليمن، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة “لإعادة انتخابه” رئيسًا للجزائر لولاية رابعة.
وفيما اعتبر أمير الكويت الفوز يجسد “رغبة الشعب الجزائري وتمسكه بقيادة” بوتفليقة، رأى الرئيس اليمني أن “هذا الفوز بمثابة رد الجميل بالجميل”، بعد أن أرسى بوتفليقة دعائم الأمن والاستقرار في الجزائر .
بدورهما أعلن عاهل المغرب ورئيس تونس استعداد وحرص بلديهما على مواصلة العمل مع الرئيس الجزائري من أجل تعزيز الروابط والارتقاء بالعلاقات.
وقال العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في رسالة تهنئة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية المغربية، إن “النتيجة التي حصل عليها الرئيس الجزائري في الانتخابات اعتراف من قبل الشعب الجزائري بالحصيلة الإيجابية التي تحققت في عهد الرئيس بوتفليقة وتقدير للجهود الدؤوبة التي بذلها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد”.
وعبر عن “حرصه على مواصلة العمل مع الرئيس الجزائري من أجل تعزيز روابط الأخوة المتينة وحسن الجوار التي تجمع المغرب والجزائر، وإعطائها دفعة جديدة في شتى المجالات”.
ودعا العاهل المغربي بوتفليقة إلى العمل على دعم الاتحاد المغاربي، وذلك “للاستجابة لتطلعات شعوبه الخمس″ إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج والتنمية المشتركة”.
فيما قالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بعث ببرقية تهنئة لبوتفليقة أعرب فيها “عن خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية لفترة ولاية رابعة مجسدة بذلك رغبة الشعب الجزائري الشقيق وتمسكه بقيادته”.
كما بعث كل من ولي العهد الكويتي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والشيخ جابر المبارك الصباح، رئيس مجلس الوزراء، ببرقيات تهنئة للرئيس الجزائري، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجزائر لفترة رئاسية رابعة.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إن عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بعث برقية تهنئة إلى بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لولاية رئاسية رابعة، عبر فيها عن “تهانيه الصادقة وتمنياته الخالصة له بموفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق والسداد”.
بدوره، بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر برقية تهنئة إلى بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
كما بعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برقية تهنئة لبوتفليقة، اعتبر فيها “الفوز بهذه النسبة الكاسحة والتنافسية، يؤكد التأييد الشعبي الكبير الذي حُظي ويحظى به الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة خلال فترات رئاسته السابقة”، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأعرب عن تمنياته لبوتفليقة بمزيد من “تحقيق النجاحات العظيمة في سبيل استقرار وازدهار وتطوير بلاده”.
الرئيس التونسي المؤقت، محمد المنصف المرزوقي، بدوره وجه برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري.
وذكر بيان إعلامي لرئاسة الجمهورية، نشرته وكالة الأنباء التونسية، أن المرزوقي أكد في برقية التهنئة “حرص تونس واستعدادها للتأسيس لمرحلة جديدة من العمل المشترك ترتقي بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة”.
كما أكد عزم بلاده “على توطيد التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق ما يصبو إليه الشعبان الشقيقان، ولتعزيز صرح اتحاد المغرب العربي”.
كما تمنى الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، في بيان نشر على موقع الرئاسة الفرنسية، النجاح لنظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة في أداء مهامه بعد انتخابه لولاية رابعة.
وأكد البيان أن “فرنسا تجدد إرادتها مواصلة العمل مع السلطات والشعب الجزائري، على تعميق العلاقات الثنائية خدمة للتنمية في البلدين”.
وفي مؤتمر صحفي مساء الجمعة، أعلن وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز، فوز عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 81.53 بالمائة من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت، أمس الخميس، ليصبح رئيسا لولاية رابعة لخمس سنوات أخرى.
لكن الوزير أكد أن هذه النتائج تظل أولية في انتظار إعلان النتائج النهائية في وقت لاحق من قبل المجلس الدستوري.
القدس العربي