قال المترشح للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، إنه شعر بالحزن والإحباط من وصفه بالإرهابي من قبل الرئيس بوتفليقة، خلال لقاء هذا الأخير مع وزير الخارجية الإسباني، قبل أسبوعين.
قال بن فليس في مقابلة خاصة مع قناة ”كاي بي سي” بثت أمس، ”لقد شعرت بالحزن والألم بعد أن وصفني الرئيس بوتفليقة بالإرهابي، لقد شهد الشعب الجزائري رئيسا يشكو مواطنه إلى مسؤول أجنبي”.
وأكد بن فليس أنه كان فائزا في الانتخابات الرئاسية في 80 بالمائة من الولايات، وأنه لن يعترف بشرعية رئيس جرى انتخابه بالتزوير.
وكشف بن فليس عن معلومات قال إنها وردت إليه من مقربين في دوائر صنع القرار ”أنه جرت مفاوضات مع الرئيس بوتفليقة من أجل إجراء دور ثاني لكنه رفض ذلك”. وطالب بن فليس ”الشعب برفض هذه النتائج، وأجدد تمسكي بحقي المغتصب”، مشيرا إلى أنه ”يرفض العنف والتخريب كوسيلة للنضال السياسي”.
واعتبر بن فليس أن ”الجيش بقي متفرجا على ما يحدث، وأنا لا أقول إنه مذنب، لكنه ترك الأمور تجري كما كانت”. وأكد بن فليس أنه سيعمل على التشاور السياسي مع الأحزاب التي دعمت الرئيس بوتفليقة في حال استفاقت من غفوتها السياسية.
وخلص بن فليس بالقول ”أنا فزت في هذه الانتخابات وسرق مني الفوز والمجلس الدستوري تحوّل إلى لجنة مساندة”، مضيفا ”الرئيس بوتفليقة هدد مؤسسات الدولة وساومها من أجل الخضوع وتمكينه من الفوز، كما اغتصب الدستور وأقام نظام حكم بالرئاسة مدى الحياة”.
الخبر