أغتيل نائب صومالي وجرح أخر يوم الإثنين، 21 نيسان/أبريل، في انفجار سيارة مفخخة في حي هامار ويني في مقديشو.
وقال رئيس الوزراء عبد الولي شيخ أحمد في بيان، "فقد الصومال اليوم نائبا ملتزما عمل بكد في خدمة الشعب الصومالي وللمساعدة في إعادة بناء البلاد"، مشيرا إلى النائب الفقيد إسحاق محمد ريناو.
وأصيب النائب محمد علي دهوه الذي كان يستقل السيارة إلى جانبه بجروح طفيفة.
وأضاف أحمد، "لن يعيق هذا العمل الجبان التقدم الذي تم إحرازه في مقديشو وفي أنحاء الصومال كافة".
وقالت النائب زينب محمد أمير الذي يقيم بالقرب من مكان وقوع الاعتداء إن الانفجار وقع فور مغادرة النائبين منزل ريناو.
وأضافت لصباحي، "هرعت خارجا حال وقوع الانفجار، لأجد أن سيارة النائب قد انفجرت ونقل إلى المستشفى بسبب تعرصه لإصابات بالغة وقد توفي للأسف لاحقا متأثرا بها".
من جانبه، قال الناطق باسم إدارة بنادير عبد العزيز محمد عبد الرحمن لصباحي إن كلا النائبين قد نقلا إلى مستشفى مادينا، إلا أن ريناو توفي قبل وصوله إليها.
وأضاف، "ليس هناك سببا محددا يبرر استهداف [ريناو]"، مؤكدا أن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث. وتابع، "لقد أصبح من المعلوم أن أعداء السلام يقتلون كل من يعمل إلى جانب الحكومة ويقوم بما فيه خدمة للناس. يشبه [الهجوم] الهجمات الأخرى التي نفذتها حركة الشباب".
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الاعتداء عبر صفحة إذاعة الأندلس على الفايسبوك.
وقال فارح علي، 37 عاما، ويعمل في مجال الصرافة، إن سكان حي هامار ويني أصيبوا بالهلع عند وقوع التفجير، مؤكدا إصابة مدنيا في ظهره.
وأضاف لصباحي، "كل من كان في مكان الحادث لاذ بالفرار عند وقوع الانفجار بسبب خوفه من وقوع انفجار ثان. وصلت الشرطة وعناصر الاستخبارات إلى مسرح الجريمة بعد خمس دقائق، وتركوا المكان فور انتهاء تحقيقاتهم دون اعتقال أي مشتبه به".
الصباحي