نفت سفارة المملكة في كينيا أي صلة للشاب السعودي أحمد حنس بتنظيم حركة شباب المجاهدين بالصومال، التابعة للقاعدة، وطالبت السلطات الكينية بإطلاق سراحه.
وألقت الشرطة الكينية حسبما ورد في موقع عاجل الالكتروني القبض على الشاب السعودي يوم الأربعاء الماضي الموافق 23 أبريل 2014، في مدينة لامو على الحدود بين كينيا والصومال، إثر شكوك بأنه على صلة بتنظيم شباب المجاهدين.
ونقل موقع "ستاندرد ميديا" الإلكتروني الكيني تصريحات عن إبراهيم برناوي مسؤول شؤون الرعايا في السفارة السعودية لدى كينيا، قال فيها إن الشاب المحتجز ليست له أي صلة بجماعة شباب المجاهدين.
كما ذكرت الصحيفة أن برناوي، الذي يشغل أيضًا منصب نائب السفير السعودي في كينيا، طار إلى مومباسا لتأمين إطلاق سراح حنس.
ووصف برناوي الشاب السعودي المحتجز بأنه "جنتلمان"، مشيرًا إلى أنه يستكمل دراسته في هولندا، وجاء إلى كينيا كسائح، ومن ثمّ يحق له زيارة مدينة لامو، التي تعتبر مقصدًا سياحيًّا جاذبًا على خريطة العالم.
في السياق ذاته، أضاف برناوي أن من الظلم أن يتم إلصاق تهمة الإرهاب بشخص ما، لمجرد أنه عربي.
وأوضح نائب السفير السعودي في كينيا أن حنس وصل إلى كينيا يوم الثلاثاء الماضي، ومعه تأشيرة سفر، ويُجيد الإنجليزية بطلاقة، إلى جانب الهولندية والعربية، وكانت تلك هي زيارته الأولى لكينيا، مستنكرًا التصريحات التي جاءت على لسان مسؤول في شرطة لامو ادعت أن الشاب السعودي لا يملك وثائق سفر، وبالكاد يتحدث الإنجليزية.
العالم