نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تظاهرة نسائية عصر الاثنين قبالة معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر للاحتجاج على ما يتردد عن قيام مصر ببناء جدار فولاذي في باطن حدودها مع القطاع.
وحمل عشرات النساء المشاركات في التظاهرة عبارات تندد بالجدار الفولاذي المصري وتشديد الحصار على قطاع غزة.ورددت المتظاهرات عبارات تندد بالإجراءات المصرية وعبارات أخرى تؤكد فشل الحصار سياسيا على القطاع.وطالبت المتظاهرات نساء مصر بالتحرك ضد هذه الإجراءات على حدود غزة وأن يكون لهن موقف مساند لسكان القطاع المحاصر إسرائيليا.
رسالة
وتلت إحدى ممثلات الحركة النسائية في حركة حماس رسالة موجهة للحكومة المصرية ناشدت فيها وقف الحفريات الإنشائية على الحدود والعمل على فتح معبر رفح البري بشكل دائم.
وجاءت التظاهرة ضمن فعاليات جماهيرية ورسمية تنظمها حركة حماس ضد الإجراءات المصرية على حدود غزة منذ أسبوع.وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت عن أن مصر تقيم سياجاً معدنياً بطول عشرة كلم على الحدود مع قطاع غزة، يصل عمقه إلى ثلاثين متراً تحت سطح الأرض، لمنع التهريب عبر الأنفاق إلى قطاع غزة الذي يواجه حصارا إسرائيليا مشددا منذ عامين ونصف العام.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال إن من حق القاهرة فرض سيطرتها على حدودها وصيانة أرضها "ويجب ألا يسمح أي مصري بانتهاكها".وأوضح أن الإجراءات التي تتخذها بلاده على الحدود تهدف إلى صيانة أمنها القومي، وتأمين الحدود المصرية.وأكد أنه مهما كان شكل هذه الإجراءات سواء أكانت أعمالا إنشائية أو هندسية أو معدات جس أو معدات للاستماع فوق الأرض أو تحتها، فهو شأن مصري يتعلق بالأمن القومي، أي أنه يدخل في مسؤوليات الدولة المصرية وأسرارها.