دعت الحكومة الصومالية دائنيها إلى إلغاء ديون البلاد التي تصل إلى مليارات الدولارات، حسبما ذكرت هورسيد ميديا المحلية، يوم الخميس، 1 أيار/مايو.
وفي كلمات ألقيت في مؤتمر عقد بتونس بدعوة من بنك الأفريقي للتنمية، أكد كل من الرئيس دونالد كابيروكا ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عبد الرحمن دوالي بيلي على استعداد الحكومة الصومالية للتعاون مع بنك التنمية الأفريقي لإلغاء ديونها.
وقال بيلي، "تأتي حاجة الصومال إلى تخفيف عبء ديونها بشكل كبير من الواقع الاقتصادي الذي تواجهه بعد الحرب التي شهدتها"، مضيفا أن من شأن إلغاء الديون أن "يوفر أيضا على المدى الطويل المنفعة لبلدان أخرى من خلال زيادة فرص الاستثمار أمامها، متى استطاعت البلاد أن تتحرر من القيود التي تعيق التنمية السياسية والإقتصادية فيها".
وركزت المناقشات في تونس على السبل التي تمكن البنك الأفريقي للتنمية من تنفيذ مشاريع تنمية في الصومال لمساعدة البلد على دفع عجلة الاقتصاد.
والتقى بيلي يوم الثلاثاء أيضا بنظيره التونسي مونجي حمدي وتباحثا في إعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وفقا لإذاعة مقديشو.
وطلب بيلي من الحكومة التونسية إرسال فريق خبراء إلى مقديشو للاستثمار في البلاد والمشاركة في ورشة إعادة إعمارها. من جانبه، وصف حمدي زيارة المسؤولين الصوماليين بالتاريخية، إذ تسمح بإعادة الروابط الديبلوماسية بين البلدين بعد أكثر من عقدين على انقطاعها.
الصباحي