كشفت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال امس السبت أن حزبها سيطلق مبادرة سياسية جديدة قريبا تتعلق بالإصلاحات السياسية لاحداث الجمهورية الثانية التى يجب أن تكون دون قطيعة مع الجمهورية الأولى ودون قطيعة مع أهداف الثورة التحريرية المجيدة.
وأفادت حنون ـ فى ندوة صحفية عقدتها فى ختام أعمال دورة اللجنة المركزية لحزب العمال ـ بأن المبادرة السياسية قد تكون فى شكل رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية للمطالبة بالإسراع بالإصلاح الدستورى العميق وإجراء انتخابات تشريعية مسبقة وكذا المطالبة بوقف استخدام المال فى السياسية... مشيرة إلى انها تهدف إلى بلورة انتصار الأمة الجزائرية الذى تحقق فى الانتخابات الرئاسية وإقامة الجمهورية الثانية.
وأبرزت الأمينة العامة لحزب العمال ان المبادرة التى سيطلقها حزبها لن تتخلى عن المكاسب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحققة والتى يتضمنها الدستور الحالى.. مضيفة أن حزبها سيفتح النقاش حول هذه المبادرة على مستوى البلديات والولايات.
وحول إمكانية مشاركة حزب العمال فى الحكومة القادمة، قالت حنون إن عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائرى أجرى معها اتصالا هاتفيا لهذا الغرض لكن حزب العمال غير معنى بالحكومة القادمة لأن الأولوية له هى تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة.
فى سياق أخر، كشفت حنون أنها لمست من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال لقاء جمعها به أثناء الحفل الذى أقيم بمناسبة أدائه اليمين الدستورية يوم الاثنين الماضى ـ رغبته فى الذهاب بالجزائر نحو الأمام مضيفة فى هذا السياق أن الوضع الصحى للرئيس بوتفليقة تحسن فهو يتحدث ويفكر وله كل القدرات العقلية وواع بالمسؤولية.
اليوم السابع