أعلن قادة الصومال يوم السبت 3 أيار/مايو عن اعترافهم باليوم العالمي لحرية الصحافة، شاكرين الصحافيين على مساهمتهم في تقدم الصومال مع كل المخاطر التي تهدد حياتهم.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود في بيان، "أعرب عن امتناني بشكل خاص إلى الإعلاميين الذين خسروا حياتهم أثناء أداء واجبهم. إنهم ضحايا أعداء الحرية والتقدم وعلينا أن نتذكر تضحيتهم. الذين يستهدفون الصحافة يخافون منها لأنهم يعلمون أنه لديهم ما يخفونه".
وأضاف محمود أن حكومته ستعمل "ما في وسعها لدعم تقدم قطاع الإعلام، بما في ذلك وضع قانون جديد للإعلام نتوقع إقراره في المستقبل القريب".
وأكد رئيس الوزراء عبد الولي شيخ أحمد على المشاعر التي أعرب عنها الرئيس في الخطاب الذي ألقاه تكريما الصحافة.
وقال، "يؤدي الصحافيون مهمة حيوية في المجتمع ومن المهم الاعتراف في هذا اليوم بمساهمتهم في تحقيق الديموقراطية والتنمية. نريد لهم أن يعملوا دون خوف أو منة ويؤدوا دورهم الأساسي في عملية إعادة بناء الوطن ومؤسساته".
من جانبه، دعا الممثل الخاص للأمم المتحدة لدى الصومال نيكولاس كاي الحكومة الصومالية إلى مواصلة التعاون مع المعنيين في القطاع الإعلامي لخلق ظروف مؤاتية لقيام صحافة حرة في البلاد.
وقال، "أرحب بالمشاورات الجارية بين المجتمع الإعلامي في الصومال والحكومة الفيدرالية الصومالية لوضع اللمسات الأخيرة على قانون الإعلام الجديد. سيشكل هذا القانون خطوة مهمة على الطريق المؤدي إلى احترام المبادئ الرئيسية لحرية الصحافة، وسيعمل على تمكين الصحافيين بحيث يساهمون مساهمة فعالة في تحقيق السلام والاستقرار في الصومال".
وكانت منظمة مراقبة حرية الصحافة العالمية، مراسلون بلا حدود، قد صنفت الصومال كأخطر مكان في العالم بالنسبة للصحافيين, وشهد عام 2013 مقتل سبعة صحافيين في الصومال.
الصباحي