أعلنت وزارة الداخلية والتنسيق في الحكومة الوطنية يوم الخميس، 8 أيار/مايو، الحجر على 52 مسؤولا في الحكومة الكينية على خلفية قضية تصنيع منزلي لكحول سامة أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
وقال وزير الداخلية جوزيف أولي لينكو في حديث لكابيتال أف أم المحلية "إن الحكومة قلقة جدا جراء هذه الخسارة غير الضرورية أو المتوقعة للحياة وتنظر نظرة سوداوية جدا لمن تورطوا في تصنيع إنتاج هذا المشروب القاتل أو سهلوا تصنيعه".
ومن بين المسؤولين مدير الهيئة الوطنية للحملة ضد الإدمان على الكحول والمخدرات، ومدراء من المحافظات وعناصر من الشرطة وجهاز المخابرات الوطنية.
وقد تم الحجر على الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للحملة ضد الإدمان على الكحول والمخدرات ويليام أوكيدي ونظيره في وكالة مكافحة التزوير جونسون أديرا لتخلفهما عن فرض المعايير والقوانين المرعية.
وقال لينكو إن الحكومة ستسعى لفرض أقصى عقوبة عمن هم مسؤولون عن وفاة هؤلاء الأشخاص، وأن "الحكومة ستوجه التهم ضد مصنعي وتجار الكحول السامة".
وأعلن لينكو تعليق رخص بيع الكحول لـ 48 ساعة كإجراء وقائي إضافي ومنع بيع الكحول غير المصنفة.
ويخضع 175 شخصا آخرا للعلاج في عدد من المستشفيات بعد تناول المشروب السام.
الصباحي