رحبت مصادر سياسية اسرائيلية بتأكيد مرشح الرئاسة المصرية عبد الفتاح السيسي التزامه بمعاهدة التسوية معها، التي لم تعلن تفاصيلها لحد الآن.
ونقلت الاذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية في القدس المحتلة، أنها أعربت عن أملها في توسيع رقعة معاهدة التسوية بين الكيان الاسرائيلي ومصر في حال انتخاب السيسي لتشمل مجالات اقتصادية ومدنية أيضا.
وأشادت المصادر الإسرائيلية بالنشاط المصري ضد العناصر الإرهابية وعمليات تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة، فضلا عن هدم الانفاق.
وكان السيسي قال في مقابلة مسجلة مع قناتي "أون تي في" و"سي بي سي" المصريتين، بثت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، إنه يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية، بما فيها معاهدة التسوية مع الكيان الاسرائيلي، موضحا أنه يقول للإسرائيليين: "أمامكم فرصة حقيقية لعمل سلام يعطي للفلسطينيين أملاً".
ووقعت اتفاقية كامب ديفيد، في 17 ايلول 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي مناحيم بيغن بعد 12 يوماً من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريبة من عاصمة الولايات المتحدة.
ونتج عن هذه الاتفاقية تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع عليها.
وتوجد مطالب بالإفصاح عن تفاصيلها التي تبقى سرية حتى اليوم، كما أنها لم تعرض على البرلمان المصري.
العالم