سحبت السلطات المصرية الجنسية المصرية من القيادي الفلسطيني بحركة المقاومة الإسلامية حماس محمود الزهار و11 من أفراد عائلته لانضمامه للحركة.
وافاد موقع "راي اليوم" امس السبت ان مساعد وزير الداخلية لمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية المصري اللواء حسين الريدي قال: "إن 24 ألف فلسطيني حصلوا على الجنسية المصرية منذ مايو عام 2011، منهم 8 آلاف حصلوا عليها فى عهد الرئيس السابق محمد مرسي".
وأضاف الريدي: "أنه تم سحب الجنسية من الزهار و11 من أفراد عائلته لانضمامه لحماس، وسوف يتم إسقاط الجنسية عن القرضاوي إذا ثبت انضمامه لأي منظمة إرهابية في الخارج".
واشار الى انه تم تشكيل لجان أمنية لفحص ملفات جميع الفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية.
وأوضح الريدي أن من حق رئيس الجمهورية منح الجنسية المصرية بدون شروط لمن يقدم أعمالا جليلة للوطن، وأن من حق الأجنبي الذي حصل على الجنسية المصرية أن يدلي بصوته في الانتخابات بعد مرور 5 سنوات من اكتسابه الجنسية المصرية.
وكان الزهار وعدة آلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، حصلوا على الجنسية المصرية بعد ثورة 25 يناير، بناء على قانون يمنح الجنسية لكل من كانت والدته مصرية الجنسية، حيث إن والدة الزهار هي سيدة مصرية من محافظة الإسماعيلية.
من جهة اخرى، قال الزهار: "إن حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، المقرر الإعلان عن تشكيلها خلال الأيام القادمة، لن تفاوض على أي قضية سياسية"، معتبرا انها حكومة مهنية مسيرة لأعمال الضفة الغربية وغزة.
واكد "إن الحكومة القادمة لن تعترف بـ (إسرائيل)، ولن تلبي أي شروط دولية"، معتبرا انه من السابق لاوانه الحديث عن خوض حركة حماس الانتخابات الرئاسية القادمة، وإن قضية المشاركة من عدمها تحددها الظروف حينها.
العالم