قالت الشيماء، نجلة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، وقيادات الجيش، عرضوا على أبيها قبيل عزله، اللجوء للدولة التي يختار وأن يمنح ما يشاء من امتيازات ومال مقابل أن يكتب استقالته ويرحل، لكنه رفض.
وأضافت في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، “دعني أخبر العالم أنكم أنتم (تقصد الجيش المصري) من عرضتم على رئيسكم اللجوء للدولة التي يختار، وأن يمنح ما يشاء من امتيازات، ومال وخلافه هو وأسرته، وأن يطلب ما يشاء مقابل أن يكتب استقالته ويرحل”.
وتابعت: “لأنه يعرف أن هذا خيانة لله وللوطن وللأمانة التي حمله إياها الناس، أبى ورفض هذا العرض ..”.
وأشارت نجلة الرئيس المعزول، إلى أن “رجال مرسي قدموا الروح لأجل الدين والوطن، وليسوا خونة باعوا الأرض والعرض من أجل حفنة من المال، وضحوا بالمناصب والملك لأجل الثورة والحرية والعزة والكرامة، وأعطوا الأجيال دروسا كيف يكون الرجال”.
وجاء حديث نجلة مرسي ردا على تصريحات للسيسي مع 3 فضائيات مصرية خاصة أمس.
وكان وزير الدفاع السابق والمرشح لانتخابات الرئاسة في مصر، عبد الفتاح السيسي، قال في حوار بثته فضائيات “دريم” و”الحياة” و”النهار” الخاصة أنه حضر الخطاب الأخير لمرسي في مركز المؤتمرات بمدينة نصر، شرقي القاهرة، يوم 26 يونيو/ حزيران الماضي، هو وقيادات المؤسسة العسكرية، للاستماع لـ”حلول للأزمة السياسية التي تعيشها مصر”، لكنه وجد حوارا موجها لأنصاره (أنصار مرسي)، مشيرا في الوقت ذاته لي أنه تم وضع خطة لتأمينهم (تأمين القيادات العسكرية) خلال وجودهم بالقاعة.
وردا على على سؤال حول مدى التخوف من استهداف قادة الجيش الذين حضروا خطاب مرسي في 26 يونيو/حزيران فيما يشبه “مذبحة القلعة”، قال السيسي إن مرسي و”جماعة الإخوان، لم تمتلك في يوم من الأيام القدرة على إلحاق الأذى بالمصريين”، مضيفا: “مين اللي يعمل مذبحة القلعة لقادة الجيش!!.. مرسي كان بيخاف من صوت الطائرات”.
وفي 3 يوليو/تموز الماضي، عزل الجيش المصري، مرسي، بعد احتجاجات شعبية ، في خطوة وصفها أنصاره بـ”الانقلاب العسكري”، ويصر معارضوه على أنها “ثورة شعبية”.
العالم