تظاهر مئات من انصار الزعيم السوداني المعارض الصادق المهدي الجمعة قرب الخرطوم منددين باعتقال رئيس الوزراء الاسبق بعد اتهامه وحدة شبه عسكرية بارتكاب تجاوزات.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا لاداء صلاة الجمعة في مسجد ودنوباوي في مدينة ام درمان ان "صوت الصادق هو صوت الشعب" وفق ما افاد مراسل فرانس برس في المكان.
وانتشرت عشرات من اليات شرطة مكافحة الشغب والقوات الخاصة في الشرطة والجهاز الوطني للاستخبارات والامن في محيط المسجد الذي يشكل معقلا لحركة الانصار التي ينتمي اليها المهدي.
وبعد الصلاة سار المتظاهرون الى مقر حزب الامة تتقدمهم لافتة كتب عليها "نحمي امامنا" في اشارة الى المهدي الذي يتراس حزب الامة.
واعتقل المهدي في 17 ايار/ مايو من جانب الجهاز الوطني للاستخبارات والامن بعدما اتهم وحدة شبه عسكرية بارتكاب اعمال اغتصاب وعنف بحق مدنيين في اقليم دارفور المضطرب بغرب البلاد، وفق الجهاز.
ودعت السفارة الاميركية في الخرطوم الخميس السودان الى احترام حرية التعبير بعد اعتقال الصادق المهدي.
ويقول المراقبون ان اعتقال المهدي من قبل الجهاز الوطني للاستخبارات والامن، يعرقل "الحوار الوطني"الذي بدأه في كانون الثاني/ يناير الرئيس عمر البشير لايجاد حل للازمات التي تواجهها البلاد.
العالم