لقي 15 شخصاً مصرعهم في انفجار قرب البرلمان بالعاصمة الصومالية مقديشو بينهم عدد من أعضاء البرلمان ورجال الامن .
وارتفع عدد ضحايا الهجوم بسيارة مفخخة مقر البرلمان الصومالي في العاصمة مقديشو مساء يوم السبت، الى 15 قتيلاً و14 جريحاً، بينهم عدد من القوات الامنية والمدنيين.
وذكرت التقارير ان الهجوم والذي وصفته الامم المتحدة بانه "هجوم على الشعب" بدأ بتفجير سيارة ملغومة عند بوابة مجمع البرلمان المحصن، وتبعه تفجير انتحاري واشتباكات بالأسلحة استمر لعدة ساعات.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن المتحدث باسم الشرطة الصومالية قاسم أحمد روبلي قوله "مات 10 أفراد من القوات الحكومية وأصيب 14 أخرون في هجوم اليوم" والذي ذكرت التقارير انه حركة الشباب المسلحة اعلنت عن تنبيه .
واضاف المتحدث في تصريحه من موقع الهجوم "أصيب أيضاً 4 من أعضاء البرلمان، وقتل 7 من المقاتلين الذين هاجموا المبنى" فيما لم يتحدث عن ضحايا في صفوف المدنيين .
الى ذلك اعلن المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب، وفقاً لوكالة إن مقاتلي الحركة قتلوا 30 شخصاً، قائلاً "قتلنا 30 من الاتحاد الأفريقي ومن القوى المختلفة التابعة لما يسمى الحكومة الصومالية".
بعد الانفجار، الذي نظمه أعضاء جماعة "الشباب" المتشددة اندلعت اشتباكات مسلحة، فيما ذكرت وكالات الأنباء، نقلا عن شهود عيان.
انفجرت في منتصف الظهر حسب التوقيت المحلي سيارة مفخخة بالقرب من البرلمان بالعاصمة الصومالية مقديشو وبعد ذلك بدأت اطلاقات نارية مكثفة . بالنسبة للبرلمانيين الذين كانوا موجودين داخل مبنى البرلمان تم اخلاؤهم في وقت الهجوم. ووصلت الى مكان الحادث، القوات الحكومية والعسكريون التابعون للاتحاد الافريقي.
تسيطرحركة "الشباب" على جزء كبير من جنوب الصومال، باستثناء المدن الرئيسية في المنطقة.في شهر مارس، بدأت قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الحكومية عملية كبيرة ضد هذه الحركة.
العالم