توجه المصريون اليوم الثلاثاء للإدلاء بآرائهم في ثاني يوم من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز فيها القائد العام السابق للجيش عبد الفتاح السيسي.
ويواجه السيسي، منافساً وحيداً هو القيادي اليساري حمدين صباحي.
وتعد نسبة المشاركة الرهان الرئيسي في هذه الانتخابات التي يريد السيسي أن يجعل منها دليلاً على شرعيته بعد أن دعت أحزاب وجماعات سياسية مهمة إلى مقاطعتها.
وأغلقت اللجان الانتخابية المصرية أبوابها عند التاسعة مساء الإثنين بالتوقيت المحلي على أن تستأنف أعمالها صباح اليوم الثلاثاء.
وقد أنهى المصريون اليوم الأول من التصويت وسط إجراءات أمنية مشددة وتسجيل خروقات عدة.
وقرر رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب اعتبار اليوم الثلاثاء عطلة رسمية فى القطاع الحكومي، وذلك نزولاً عند الرغبة الشعبية للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية. حیث أشارت مصادر رسمية إلى أن الإقبال في اليوم الأول كان متوسطاً ولم يشهد الكثافة التي كان يتوقعها المسؤولون، ما دعاهم الى إعلان اليوم عطلة رسمية.
هذا وشهدت العملية بعض الخروقات وفقاً لوزارة العدل المصرية التي عقدت مؤتمراً صحفياً تناولت خلاله ملاحظات بشأن سير العملية بينها عدم وجود أختام على الأوراق الخاصة بالتصويت في عدد من اللجان.
هذا ويعتقد المعارضون أن مجيء رئيس جديد إلى قصر الاتحادية لا يعني نهاية الأزمة المتعددة الأبعاد في مصر.
المنار