دعت مجموعة "انصار الشريعة" الليبية المتطرفة الليبيين الى عدم الانضمام الى حملة "الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد المنشق خليفة حفتر الذي يقول انه يحارب الارهاب، وتوعدت المجموعة حفتر بانه سيلقى مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل في 2011.
ودعا محمد الزهاوي قائد هذه المجموعة التي صنفتها الولايات المتحدة "تنظيما ارهابيا"، في بيان عبر قنوات تلفزيون ليبية الى عدم الاستماع الى "من يريدون تقسيمنا".
وتوجه خصوصا الى القبائل الليبية داعيا اياها الى عدم "جر ابنائها الى الفتنة". واتهم زهاوي اللواء حفتر بانه "قذافي جديد" و"عميل للمخابرات الاميركية" وتوعده بالمصير ذاته الذي لقيه القذافي، واكد مجددا تصميم مجموعته و"حلفائها" على "قتال الطاغية حفتر".
وكان حفتر شن في 16 ايار/مايو حملة عسكرية اطلق عليها "الكرامة" ضد المجموعات المتطرفة خصوصا في بنغازي شرق البلاد والتي اعتبرها "ارهابية".
وحظيت هذه الحملة بدعم العديد من الوحدات العسكرية والميليشيات كما ايدها عدد كبير من الاهالي.
وحذر زهاوي من انه اذا اصر حفتر "على هذه الحرب القذرة فسيفتح ابواب جهنم عليه وعلى المنطقة" محذرا واشنطن من التدخل في ليبيا.
واشير الى تنظيم "انصار الشريعة" باصابع الاتهام في هجمات عدة على مصالح غربية وخصوصا هجوم 11 ايلول/سبتمبر 2012 على القنصلية الاميركية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الاميركي وثلاثة من معاونيه.
وظهر هذا التنظيم بعد الاطاحة بنظام القذافي وهو لا يعترف بالمؤسسات الانتقالية للدولة ويصف اجهزة الامن بانها "كافرة".
المنار