أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية مساء الأحد رفض جميع الطعون المقدمة من قبل حملة حمدين صباحي، المرشح الخاسر في سباق الانتخابات.
ورفض لجنة الانتخابات لهذا الطعن كان متوقعا لدى جميع المراقبين في القاهرة، وأن الخطوتين القادمتين أمام لجنة الانتخابات الآن هما إعلان النتائج النهائية للاقتراع يوم الثلاثاء القادم، وأداء الفائز بالانتخابات عبد الفتاح السيسي لليمين الدستورية مطلع الأسبوع القادم.
يذكر أن الطعون المقدمة من قبل حملة صباحي كانت تدور أساسا حول عدم شرعية تمديد وقت التصويت ليوم ثالث ومطلب إلغاء نتائج التصويت في هذا اليوم بالذات.
وكان حمدين صباحي المرشح الوحيد المنافس لوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي قد أقر بخسارته في الانتخابات الرئاسية المصرية مؤكداً أنه "يحترم إرادة الشعب".
وأمام جمع من انصاره قال صباحي، الذي حصل على أكثر قليلا من 3% مقابل أكثر من 96% للسيسي "أعتز أنني مع شركاء وحملة متفانية أفخر بها، قدمنا فرصة الاختيار لشعب قادر على الاختيار والآن أتت اللحظة التي أقول فيها لشعبنا العظيم إنني احترم اختياره وأقر بخسارتي في هذه الانتخابات".
وصرح صباحي أنه لا يعترف بنسبة المشاركة في الاقتراع الذي استمر ثلاثة أيام. وقال: لا نستطيع أن نعطي أي مصداقية للأرقام المعلنة بشأن نسبة المشاركة في الانتخابات... الأرقام المعلنة للمشاركة في الانتخابات إهانة لذكاء المصريين".
كما شدد علی أنه لم ينسحب من المنافسة رغم ما عاناه من انحياز، موضحاً أن المشهد الانتخابي شابه الكثير من الخروقات، مؤكدا أنه لن يقبل بأي منصب ولن يكون شريكاً في أي سلطة تنفيذية وسوف ينتقل إلى المعارضة للمطالبة بتحقيق أهداف المصريين.
العالم