أطلقت تونس سراح رجل الاعمال فتحي دمق الموقوف منذ نهاية 2012 بشبهة التخطيط لاغتيال واحتجاز شخصيات معروفة في البلاد، على ان يمثل مطلع الشهر القادم أمام القضاء "بحالة سراح".
وقال علالة رحومة الناطق الرسمي باسم محكمة تونس الابتدائية لوكالة الصحافة الفرنسية ان الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة "اصدرت امس قرارا بالافراج عن فتحي دمق الذي سيمثل مطلع تموز/يوليو القادم امام القضاء بحالة سراح، وذلك استجابة لطلب محاميه".
ونهاية كانون الاول/ديسمبر 2012، أصدر القضاء مذكرة توقيف ضد فتحي دمق بشبهة التخطيط لاغتيال واحتجاز سياسيين ورجال اعمال وصحافيين في تونس.
واعلنت وزارة الداخلية حينها ان توقيف المتهم جاء بعد نشر شريط فيديو على الانترنت أظهر فتحي دمق وهو يتحدث داخل مكتبه مع رجلين حول شراء اسلحة، وترتيبات لاغتيال واحتجاز سياسيين ورجال اعمال وصحافيين وشخصيات عامة في تونس.
ونشر شريط الفيديو الذي تم تسجيله بكاميرا مخفية على موقع "نواة" الالكتروني التونسي. وبعد الاطاحة في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، قدم فتحي دمق نفسه في وسائل اعلام كضحية لابتزاز ومضايقات اشقاء ليلى الطرابلسي، زوجة بن علي.
المنار