تظاهر الاف المناصرين للمنتدى الوطني من اجل الديمقراطية والوحدة (معارضة متشددة في موريتانيا) مساء الاربعاء في نواكشوط ضد تنظيم الانتخابات الرئاسية في 21 حزيران/ يونيو التي وصفوها ب"المهزلة الانتخابية".
وخلال المظاهرة التي سار المشاركون فيها لمسافة خمسة كيلومترات بدون صدامات مع قوات الامن التي ظلت بعيدة، ردد المتظاهرون "لا لمهزلة 21 حزيران/ يونيو" و"لا للعملية الاحادية" و"لا للحكم العسكري".
واشاد رئيس المنتدى الوطني من اجل الديمقراطية والوحدة الشيخ سيد احمد ولد بابامين بضخامة المظاهرة معتبرا انه دليل على "رفض الموريتانيين لمهزلة 21 حزيران/ يونيو".
ووعد ب"المقاومة" و"الكفاح بلا هوادة" ضد "ديكتاتورية نظام" الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي وصل الى السلطة بانقلاب عسكري في اب/ اغسطس 2008 قبل ان ينتخب رئيسا في العام التالي لولاية اولى من خمس سنوات خلال عملية انتخابية نددت فيها المعارضة.
ودعا رئيس المنتدى الوطني من اجل الديمقراطية والوحدة الموريتانيين الى مقاطعة الانتخابات.
ويتنافس في الانتخابات خمسة مرشحين من بينهم الرئيس المنتهية ولايته الذي يعتبر الاوفر حظا.
وتبدأ الحملة الانتخابية الجمعة.
والمرشحون الاربعة الباقون هم امرأة وناشط ضد العبودية بالاضافة الى رئيسي حزبين سياسيين من المعارضة المعتدلة.
ويقاطع الانتخابات المنتدى الوطني من اجل الديمقراطية والوحدة الذي يضم الاحزاب العشرة في تنسيقية المعارضة الديمقراطية وحزب التواصل (اسلامي، 16 مقعدا في الجمعية الوطنية) وشخصيات مستقلة ونقابات ومنظمات من المجتمع المدني.
كما يقاطع الانتخابات ايضا التحالف الشعبي التقدمي الذي يتزعمه الرئيس السابق للجمعية الوطنية مسعود ولد بوالخير.
العالم