اعلن الرئيس المصري الجديد عبدالفتاح السيسي انه رئيس لكل المصريين وانه لا اقصاء لاحد.
وقال السيسي خلال كلمة القاها للشعب المصري خلال حفل تنصيبه في قصر القبة: "أقسمت كرئيس للجمهورية ان احافظ علي نظام الجمهورية وإرساء العدل والمساواة وصيانة حقوق المواطن المصري وان احترم الدستور والقانون والعمل والإرادة ورعاية الشعب المصري وانا رئيس لكل المصريين ولا إقصاء لأحد فلكل مصري دوره".
وأضاف: "الوطن تعرض الى هجمات شرسة لاسقاطه و ثورة يونيو جاءت للحفاظ على الوطن و أراضيه"، مشيرا الى حالة الاستقطاع التي عاشتها البلاد قبل 30 حزيران يونيو.
واكد السيسي انه يسعى الى عهد جديد يؤسس للقضاء على الارهاب مع الحفاظ على الامن، مشددا على انه لا تهاون او مهادنة مع من يلجا للعنف.
وتعهد باستعادة الدولة المصرية لهيبتها في المستقبل القريب، مشددا على رفض بلاده لاي تدخل خارجي.
ودعا الرئيس المصري الجديد الى التصالح مع ابناء الوطن باستثناء من اتخذوا العنف منهجا.
واشار الى دور المؤسسة العسكرية الاساسي في انتصار ارادة الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
من جهته، قال المستشار عدلي منصور الرئيس السابق، إن الشعب نجح للمرة الثانية في 30 حزيران/يونيو، ولكنه هذه المرة وعى الدرس فصان إرادته وتعهد بالرعاية وحقق حلما تلو الأخر.
وأضاف: "إننى اليوم كمواطن مصري أثق في أننا قد وضعنا أقدامنا على بداية طريق الديمقراطية، فبعد أن كنت أرى فقط بدايات شعاع الأمل بدأت أرى ضوءه واضحا جليا على طريق جلاء طويل صعب، سوف يقودنا وطننا نحو آفاق أرحب ووطن أكثر تميز".
وتابع منصور: "فجر يوم جديد أطل على وطننا بعد ليل مؤرق طويل، وآن لكل الشرفاء أن ينعموا في هذا الوطن، وآن لكل المظلومين أن يستردوا حقوقهم وآن لكل البسطاء أن يعترفوا بحقهم في الحياة، وآن لكل ضحايا الفقر والجهل والمرض أن يدركوا أن وطنهم سيبدأ حربا لا هوادة فيها ضد كل مسالب الماضي".
وجرت مراسم احتفال تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر القبة، وسط حضور العديد من وفود الدول العربية والأجنبية.
وشارك في الاحتفال عدد كبير من المسئولين الحاليين والسابقين وعلى رأسهم المستشار عدلي منصور الرئيس السابق للبلاد، والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، والفريق صدقي صبحي وزير الدفاع، والعديد من الشخصيات العامة والسياسية والفنانين والإعلاميين.
العالم