قال رئيس وزراء مالى موسى مارا، إن المجتمع الدولى يستهين بخطر المقاتلين المتشددين الذين يحتمون بمناطق فى أقصى شمال مالى، يسيطر عليها متمردو الطوارق الانفصاليون، وعندما سافر مارا إلى منطقة كيدال معقل الطوارق الشهر الماضى، تفجرت اشتباكات بين الجماعات المتمردة هناك والقوات الحكومية.
وشن جيش مالى عملية لاستعادة السيطرة على كيدال، لكنه هزم على أيدى المتمردين الذين سيطروا على بلدات أخرى، ويهدد القتال بإفشال مفاوضات السلام الهشة وإعادة البلاد إلى دائرة الحرب.
وقال مارا فى مقابلة أجرتها معه رويترز، يوم الاثنين إن الجماعات المسلحة التى سيطرت على كيدال الشهر الماضى، تضم بين صفوفها عناصر جهادية تمثل خطرا على السلام بالمنطقة.
اليوم السابع