تونس : أجمع الاعلاميون التونسيون في استبيان نشرته مجلة "الملاحظ " التونسية على أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي هو الشخصية الأهم والأبرز على المستوى الوطني والعربي والدولي لسنة 2009.
وكانت سنة 2009 مليئة بالاحداث والاستحقاقات الهامة في تونس ولعل أهم حدث طبعها هو الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي انتظمت خلال شهر أكتوبر الماضي والتي أعيد انتخاب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لولاية رئاسية خامسة بحصوله على 62ر89 في المائة من الأصوات في انتخابات الرئاسة.
كما مثلت مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة 18 ديسمبر 2009 بالإجماع على قرار يعتمد مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي الخاصة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب يتم خلالها عقد مؤتمر عالمي للشباب برعاية الأمم المتحدة حدثا بارزا طغى على باقي الأحداث في البلاد التونسية وشاهدا إضافيا على صواب المقاربات التونسية التي رسم ملامحها الرئيس بن علي.
وذكرت تونس أنها تلقت بارتياح واعتزاز مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والستين بالإجماع على إعلان سنة 2010" سنة دولية للشباب الحوار والتفاهم المتبادل" تجسيما لمبادرة الرئيس التونسي زين العابدين بن التي أطلقها يوم 24 نوفمبر 2008 .
وفي سنة 2009، ترأست ليلى بن علي حرم الرئيس التونسي منظمة المرأة العربية، وقد كانت جهودها ومقارباتها المتبصرة للقضايا المتصلة بواقع المرأة العربية وتطلعاتها محل تقدير واحترام عربي.
وقد تصدرت جمعية "بسمة" التي ترأسها سيدة تونس الأولى قائمة الجمعيات التي برزت بأنشطتها الانسانية والاجتماعية في 2009.
ومثلت تظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية لسنة 2009 والتي التأمت باقتراح من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة /الايسيسكو/ مناسبة لمزيد التعريف بما تزخر به عاصمة الاغالبة من تراث ثقافي متنوع ومساهمة ثرية في الحضارة العربية الاسلامية وفي الفكر الانساني اضافة الي كونها تعد تقديرا لدور تونس في نشر قيم الاسلام السمحة واشاعة ثقافة الحوار والتسامح والتضامن .